عهد الصديق

في هذا اليوم .. أحببت أن أجدد العهد مع اصدقائي خصوصاً الأحباء منهم ..

لا أعلم ،،

هل آذيتهم
هل هجرتهم
هل قصرت بحقهم ..!


أم اعتنيت بهم
حملت عبأهم
و كنت لهم صديقا ً حميدا ً

كم صديقا ً أكتسبت على مدار سنة في مثل هذا اليوم ..كم صديقا ً خسرت .. كم صديقا ً اقتربت إليه و اصبحنا كالأخوان المتحابين ..
و كم صديقا ً حقد علي و اصبحت رهينتاً لشرارات عينيه ..


حقا ً لا أعلم ..
إن كنت مقصراً .. فإليك اعتذاري ..


شكراً لك ... صديقي ..

--------------------------------------------------------------------------------



كان هناك غلام بعثه أهله لبلد أخرى لطلب العلم ألا انه عاد طالبا من أهله أن يأتوا له بعالم دين فتم له ما أراد...

فقال الغلام: للعالم عندي ثلاث أسئلة حيرت غيرك من العلماء

فقال العالم: ما هي

قال الغلام:
سؤالي الأول :هل الله موجود فعلا ؟ وإذا كان كذلك ارني شكله ؟
أما سؤالي الثاني: فما هو القضاء والقدر؟
وأما سؤالي الثالث والأخير:إذا كان الشيطان مخلوق من نار ويوم القيامة سوف يعذب بالنار فلماذا يلقي بالنار وهي لن تؤذيه ؟


فصفع العالم الغلام على وجهه ؛؛؛

فاستغرب الغلام وقال للعالم هل غضبت من أسئلتي لأنك لم تستطع الإجابة عليها فصفعتني

قال العالم: لا!! أنها الجواب علي أسئلتك

قال الغلام : أنى أتألم!

فقال العالم : هل تشعر بالألم؟

قال الغلام : نعم

فقال العالم : هل تشاهد ألأم؟

قال الغلام :لا

قال العالم: هل هو موجود؟

قال الغلام : نعم .

قال العالم: ارني شكل الألم ؟

قال الغلام لا أستطيع!!

قال العالم: هذا جواب علي سؤالك الأول


ثم قال العالم: هل خطر في بالك أنى سوف أصفعك ؟

قال الغلام : لا

قال العالم: هذا هو القضاء والقدر

ثم قال العالم: يدي التي صفعتك مما خلقت ؟

قال الغلام : من طين.